تعاريف

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • المجلس الإسلامي العربي (9)
    • الأمين العام : السيد الحسيني (13)
    • أهدافنا، مساعدتنا، الإتصال بنا (9)
    • مقالات (97)
    • صورة و خبر (36)
    • تحقيقات (3)
    • سيد الاعتدال (46)

بيانات ونشاطات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • اللقاءات والمقابلات (23)
    • قسم الإعلانات (8)
    • القسم الرياضي (5)
    • خطب الجمعة (56)
    • قسم البيانات (17)
    • قسم النشاطات (62)
    • قسم الفيديو (119)
    • مؤتمرات (46)
    • التقريب بين المذاهب الإسلامية (30)
    • كتب (47)

لغات أخرى

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • فارسى (62)
    • English (122)
    • France (106)
    • עברית (38)

البحث :


  

في مواقع أخرى :

 Twitter

 Face Book

 Instagram

 You Tube

 Telegram

 0096170659565
 00966566975705

 arabicmajlis

 مدونة إيلاف

جديد الموقع :



 العلامة السيد محمد علي الحسيني في القاهرة حب نبينا الاكرم يجمعنا سنة وشيعة

 مشاركة العلامة السيد محمد علي الحسيني في مؤتمر المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية المنعقد في القاهرة

 Le savant Mohamad Ali El Husseini a participé à la Conférence islamique internationale du Caire sous le titre Cyberespace et moyens modernes du discours religieux entre usage rationnel et déviance du sérieux Il a apporté une contribution scientifique avec

  El Husseini presents at the International Islamic Conference in Egypt a scientific paper entitled Cyberspace and religious discourse between challenges and opportunities

 جناب آقای الحسینی در کنفرانس بین المللی مصر مقاله ای علمی با عنوان زیر ارائه می نماید فضای مجازی در میان چالش ها و فرصت ها

 كتب العلامة السيد محمد علي الحسيني في صحيفة مكة عن الفضاء الالكتروني بين خطاب الكراهية وتعزيز الاعتدال

 الفضاء الالكتروني خطر امني وفرصة لحماية المجتمعات في آن العلامة الحسيني في مؤتمر المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية في مصر

 العلامة السيد محمد علي الحسيني يكتب عن فقه التراحم

 الشرك الاصغر جواب العلامة السيد محمد علي الحسيني

 الفضاء الإلكترونى والوسائل العصرية للخطاب الديني السيد الحسيني إلى مصر للمشاركة في المؤتمر الدولي

خدمات :

    • الصفحة الرئيسية
    • أرشيف المواضيع
    • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
    • أضف الموقع للمفضلة
    • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



 العلامة الحسيني في ذكرى 16 لتأسيس المجلس الإسلامي العربي أنجزنا الكثير رغم الصعوبات ومسيرتنا مستمرة

 الحج و عيد الأضحى مناسبة لتفعيل قنوات التقريب بين أتباع المذاهب الإسلامية بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني

 بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الجدل المذهبي لاينتج معرفة

 مولد خاتم الأنبياء مناسبة لتفعيل الحوار بين أتباع الأديان

 سخنان علامه سيد محمد على حسینی لبنانى طی دیدارش از کشتارگاه قربانیان نسل کشی مسلمانان در سربرنیتسا‏ ستم مذهبی در حق پیروان همۀ ادیان مردود است

 تصريح امين عام المجلس الاسلامي العربي للعربية حول مؤتمر قيم الوسطية والاعتدال

  آخر إصدارات لكتب أمين عام المجلس الاسلامي العربي السيد د محمد علي الحسيني

 المجلس الإسلامي العربي يهنئى بعيد الفطر السعيد

 السيد الحسيني الإسلام دين يدعو إلى العلم ويؤكد على أهميته

 العلامة الحسيني يلتقي بعميد مسجد باريس

إحصاءات :

    • الأقسام الرئيسية : 3

    • الأقسام الفرعية : 21

    • عدد المواضيع : 954

    • التصفحات : 244971584

    • التاريخ : 24/09/2023 - 04:14

 

 
  • القسم الرئيسي : بيانات ونشاطات .

        • القسم الفرعي : مقالات .

              • الموضوع : العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب .

العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الحروب

السيد محمد علي الحسيني

 

شكلت وتشكل الحروب هاجسا مخيفا للبشرية منذ قديم العصور ومنذ ظهور المجتمعات الإنسانية، ويرتبط مفهومها بالدمار وسفك الدماء والفوضى والفساد وغياب الأمن والأمان، وهي تهدد الوجود والحياة على هذه الأرض، وإن ظهورها مرتبط بنزعة الهيمنة والسيطرة التي تستحوذ على الإنسان، وتدفعه إلى خوض صراعات دموية لتحقيق مختلف الأهداف، على رأسها الهيمنة على الثروات والموارد، لذلك فإن المجتمعات القديمة كانت تعيش على غلة الحروب، ولا شك أن هذا السلوك ليس سلوكا إنسانيا مبنيا على العقل والتدبر، بل هي نزعة عدائية عدوانية يشبه نظامها قانون الغاب.

 

لذلك، فإن الإسلام وقف وقفة محددة من الحروب وأنكرها ودعا إلى تجنبها، ونهى عنها إلا في حالات استثنائية جدا، تتمثل أساسا في الدفاع عن النفس، أو صد أي تهديدات قد تمس دين الإنسان وحياته وأمنه واستقراره، وحتى في ظل إباحتها جعل لها أحكاما وأخلاقا لابد من التقيد بها.

 

السلم أصل والحرب استثناء

 

يعتقد البعض أن القرآن حرض على القتال، وذلك بالعودة إلى مختلف الآيات التي تدعو إلى القتال (الدفاعي) كقوله تعالى بشكل واضح: «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال»، وهي آية واضحة وفيها دعا الله تعالى نبيه للقتال، ولكن لا ينبغي أن نفصل هذه الآية عن سياقها وأسباب ومناسبة نزولها، بل يجب أن نعرف ذلك حتى نفهم المغزى منها، ومن غير الإنصاف أن تؤخذ الآيات خارج سياقها واستخدامها لأغراض غير الذي جاءت فيه.

 

فالآية الكريمة سالفة الذكر أنزلت في غزوة بدر عندما كان المسلمون يخوضون حربهم ضد من حاربهم من قريش الذين أخرجوهم من ديارهم وأحرقوها واستعبدوا أبناءهم ونساءهم، فالتحريض على القتال هنا كان استثنائيا متعلقا بغزوة بدر وفي حالة حرب.

 

ولم يثبت أبدا تحريض الإسلام على الاعتداء والمبادرة في خوض الحروب، ولا ننسى أن المسلمين عندما كانوا في مكة مستضعفين معذبين منبوذين مطرودين في شعاب مكة، كانوا يريدون أن يدافعوا عن أنفسهم، ولكن رسول الله ونبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) دعاهم إلى الصبر حتى يقضي الله أمره، وبعد سنوات من الأذى وبعد العناء وعدم انتهاء قريش على أذية المسلمين جاء أمر الله في تشريع القتال: «أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقدير، الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله»، وحتى عندما شرع القتال فقد حدد ذلك حصرا بمحاربة من حارب المسلمين واعتدى عليهم «وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا»، ومن هنا وبناء على تلك الظروف والمعاناة أذن الله للمؤمنين أن يدافعوا عن أنفسهم مع التقيد بأخلاق المعاملة في الحروب، فهو القائل سبحانه وتعالى: «وإن جنحوا للسلم فاجنح لها»، وهذا يؤكد حرص الإسلام على استتباب السلام باعتباره هو الأصل، بل إن قيم الإسلام قائمة على البر والقسط والتسامح والمحبة وهذا واضح في قوله تعالى: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم، أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين».

 

المعاملة الإنسانية في الحروب

 

عندما شرع الله تعالى القتال (الدفاعي)، كما أسلفنا، فقد جعله حالة استثنائية، ليس هذا فحسب بل أكد على عدم التعدي على حرمات الله، ووجوب التحلي بالأخلاق الإسلامية النيرة في هذه الأوقات العصيبة، وإن الإسلام رفض ونهى أن يكون القتال انتقاميا عدوانيا فهو القائل (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم): «من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا بريء من القاتل، وإن كان المقتول كافرا».

 

بل كانت نظرته الإنسانية أشمل وأعظم من مسألة الرد والانتقام، لذلك وضع مجموعة من الضوابط التي يجب التقيد بها في حالات الحرب، تتمثل أساسا في تحييد المدنيين وعدم التعرض لهم، وعدم قتل الأطفال والنساء والشيوخ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: يحث أصحابه في كل غزوة أو سرية بقوله: «ولا تقتلوا شيخا فانيا، ولا طفلا، ولا صغيرا، ولا امرأة».

 

كما أكد الإسلام ضرورة إطعام الأسرى والإحسان إليهم، وفي ذلك قال تعالى «ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا»، ولا ننسى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) حث المسلمين أن يطلقوا سراح الأسرى مقابل تعليمهم للمسلمين؛ فالهدف لم يكن إذلالهم ولكن ردعهم عن غيهم وظلمهم بغير حق للمسلمين، وليتعرفوا على دين الرحمة والسلام، وحتى في خضم الحرب وشرارتها، إلا أن ذلك لا يلغي مبدأ المعاملة الإنسانية في الحروب، وتحقيق العدالة في المعاملة. فالإسلام دين محبة وسلام «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين».

صحيفة مكة

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   التاريخ : 2023/05/26   ||   القرّاء : 15428



 

 


 

E-mail : info@arabicmajlis.com   | |  www.arabicmajlis.com  | |  www.arabicmajlis.org  | |  www.arabicmajlis.net

 

للإطلاع على كافة العناوين وهواتف المجلس الإسلامي العربي : إضغط هنا
 
Phone (LB) : 009611455701 | | WhatsApp (Beirut): 0096170659565 | | WhatsApp (Riyadh): 00966566975705