تعاريف

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • المجلس الإسلامي العربي (11)
    • الأمين العام : السيد الحسيني (15)
    • أهدافنا، مساعدتنا، الإتصال بنا (9)
    • مقالات (126)
    • صورة و خبر (40)
    • تحقيقات (3)
    • سيد الاعتدال (46)

بيانات ونشاطات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • اللقاءات والمقابلات (23)
    • قسم الإعلانات (8)
    • القسم الرياضي (5)
    • خطب الجمعة (59)
    • قسم البيانات (17)
    • قسم النشاطات (61)
    • قسم الفيديو (129)
    • مؤتمرات (52)
    • التقريب بين المذاهب الإسلامية (29)
    • كتب (48)

لغات أخرى

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

    • فارسى (81)
    • English (132)
    • France (116)
    • עברית (38)

البحث :


  

في مواقع أخرى :

 Twitter

 Face Book

 Instagram

 You Tube

 Telegram

 0096170659565
 00966566975705

 arabicmajlis

 مدونة إيلاف

جديد الموقع :



 الامين العام للمجلس الاسلامي العربي العلامة السيد محمد علي الحسيني تشريع الصيام في الإسلام

 أمين عام المجلس الاسلامي العربي في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الاسلامية الذي عقد في مكة المكرمة

 في مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مكة العلامة السيد محمد علي الحسيني العودة إلى جوهر الدين خير سبيل لإعادة توحيد الصفوف

 علامه سيد محمد على حسینی: سند اخوت اسلامی حجتی بر مسلمانان و کشتی نجات آنان است

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الصيام

 العلامة السيد محمد علي الحسيني العرفان والتصوف سير وسلوك إلى الله

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه شهر رمضان

 العلامة السيد محمد علي الحسيني فقه الهلال

 علامه سيد محمد على حسينى فقه هلال

 صدر الطبعة الثانية من كتاب شرح خطبة رسول الله في استقبال شهر الله تأليف العلامة السيد محمد علي الحسيني

خدمات :

    • الصفحة الرئيسية
    • أرشيف المواضيع
    • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
    • أضف الموقع للمفضلة
    • إتصل بنا

مواضيع متنوعة :



  آقای سيد محمد على حسینی با حاخام سکورتا دیدار کرده و اهمیت روابط باز بین رهبران و چهره های ادیان ‏آسمانی در راستای خیر و صلاح بشریت را مورد تأکید قرار داد

 الدخول في السّلم منهج المؤمنين من قبسات اقوال السيد محمد علي الحسيني

 لقاء مع سماحة مفتى بعلبك والهرمل خالد صلح في دار الإفتاء في بعلبك

 السيد محمد علي الحسيني بناء الجسور مع الآخر

 حلقة الغش من برنامج مكارم الأخلاق للسيد د محمد علي الحسيني

 Mohamad Ali El Husseini stressed in his intervention that the convening of the forum confirms Riyadh s position as a beacon of moderation, and as the banner bearer of love tolerance and peace in the world

 العلامة الحسيني عبر نداء الجمعة ذکرى ميلاد السيد المسيح دعوة للتسامح والعفو

 افتتاح معمل بني هاشم للألبسة

 العلامة السيد محمد علي الحسيني رؤيتنا في التقريب بين المذاهب الاسلامية

  آخر إصدارات لكتب أمين عام المجلس الاسلامي العربي السيد د محمد علي الحسيني

إحصاءات :

    • الأقسام الرئيسية : 3

    • الأقسام الفرعية : 21

    • عدد المواضيع : 1048

    • التصفحات : 269912781

    • التاريخ : 28/03/2024 - 09:44

 

 
  • القسم الرئيسي : بيانات ونشاطات .

        • القسم الفرعي : مقالات .

              • الموضوع : بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الجدل المذهبي لاينتج معرفة .

بقلم العلامة السيد محمد علي الحسيني الجدل المذهبي لاينتج معرفة

السيد محمد علي الحسيني

كثر في الآونة الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ظهور بعض الشخصيات التي تطرح مسائل خلافية وجدلية بين المذاهب الإسلامية، للأسف الشديد ليس الهدف منها المعرفة وإظهار الحق بالحجج والأدلة العلمية، بل ما نراه محزن جداً لأنه يهدف إلى تعميق الخلافات وزرع مشاعر الكراهية والحقد، وتحاول استقطاب الجماهير التي تحب من يخوض بالجدل المذهبي وتعده انتصاراً لها، وكأنك في حلبة مصارعة الفائز فيها ليس من يملك الحجة، بل من يضع كامل ثقله ليجادل من أجل الجدل فقط، وإن كانت كل معلوماته مغلوطة ويستند إلى أدلة غير صحيحة، بل وأحياناً لا يملك دليلاً حتى، يفتح المجال للجدال وفق الهوى المذهبي بلا دراية أو علم فقط «ولاتقف ما ليس لك به علم».

 

الجدل سلاح ذو حدين: بوابة للمعرفة وسبيل للانقسام*

 

فمن المؤكد أننا عندما نتحدث عن الجدل بصورة عامة فهو ليس أمراً سلبياً، بل هو سبيل لتعريف الناس بمختلف الأفكار والمعتقدات ومناقشتها ومقابلة الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة، وهو ذو جانبين أحدهما ممدوح ومطلوب والآخر عقيم، فالجدل المرغوب هو الذي يتعلق بإحقاق الحق وإثباته ودحض الشبهات، وفي هذا يقول سبحانه وتعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ»، وإن له أهله المختصون من أهل العلم والمعرفة العلماء النجباء الثقاة وليس أياً من كان يخوض هذا السبيل، كما أن له شروطه ووسائله التي ينبغي إدراكها واستخدامها بالطريقة الصحيحة حتى يؤتي الجدل أكله وأهدافه المرجوة، ومن بين شروطه التي ذكرتها الآية الكريمة الجدال بالتي هي أحسن وبالحكمة، والمقصود هنا أن يكون الجدل مبنياً على علم وبينة ويطرح بالأسلوب السمح واللين وليس بالتشدد والعصبية والانفعال الذي يصاحبه الشتم والسب الذي نهى ربنا عزوجل عنه في قوله «ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك»، بل إنه شدد على أهمية جدال غير المسلمين بالسماحة واللطف كي يتعرفوا على الإسلام «وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزلَ إِلَيْنَا وَأُنزلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ».

 

أما الجدل المرفوض فهو الذي يغذي الخصومة والأحقاد ومشاعر الكراهية، ويزيد في تعقيد المسائل، وفي ذلك يقول تعالى: «وما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا»، ولقد حذر رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من هذا النوع من الجدل وحذر منه في قوله: «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل».

 

استخدام المذاهب كورقة للجدل يهدم أصول المعرفة

 

في الوقت الذي نعمل فيه على رفض إقصاء الآخر، وندعو لتفعيل الجامع المشترك بين المسلمين ونثبته ونقويه ونعمم ثقافة مد الجسور العملي مع الآخر بالتسامح بقبوله كما هو والتعايش معه والاحترام المتبادل بيننا، ونقدم بل ونبذل الجهود لنترك كل ما من شأنه إثارة النعرات وإيقاظ الفتن وإرجاعنا إلى الماضي ومحاولة إبعادنا عن حاضرنا ومستقبلنا ومنعنا من التقدم والتطور عبر فتح جدال عقيم والخوض فيه والدخول بسجالات -للأسف- تصنع عداء وانقساماً وتفرقة وضجيجاً مصطنعاً يخدم أصحاب الأجندات المشبوهة، ونعود ونؤكد أن هذه المسائل حساسة للغاية وعرضها بهذه الطريقة مفسدة هدفها بث الفرقة وليس المعرفة وتعريف الناس بالحق كما يدعون، لأن الهدف واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وهو زعزعة المعتقدات وضربها وخلق حالة من الفوضى وتشتيت الأمة، لذلك يقول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في هؤلاء: «أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم»، ونسي هؤلاء أن مردهم إلى الله وسيتحملون مسؤولية ما يقومون به من أفعال مذمومة تسببت في شق صف الأمة «وقفوهم فإنهم مسؤولون».

 

ومن هنا ينبغي اتخاذ القرار الحكيم في شأن الجدل المذهبي ووضع حد لهؤلاء المدعيين، وعلى المتلقين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أن يحذروا منهم ويتصدوا لهم بمختلف الطرق حتى لا ينجر العباد لهؤلاء الضالين المضلين، وتقع علينا جميعاً مسؤولية نشر وتفعيل ثقافة الوعي الديني وأهمية الانفتاح والتسامح وقبول الجميع كما هم مختلفين لحكمة إلهية للعيش بسلام وأمان.

جريدة الرياض

https://www.alriyadh.com/2013952

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   التاريخ : 2023/05/25   ||   القرّاء : 96098



 

 


 

E-mail : info@arabicmajlis.com   | |  www.arabicmajlis.com  | |  www.arabicmajlis.org  | |  www.arabicmajlis.net

 

للإطلاع على كافة العناوين وهواتف المجلس الإسلامي العربي : إضغط هنا
 
Phone (LB) : 009611455701 | | WhatsApp (Beirut): 0096170659565 | | WhatsApp (Riyadh): 00966566975705